الاثنين، 21 نوفمبر 2011

ماهية النشر الالكترونى


ماهية النشر الالكترونى
 قد يكون من المفيد ان نبدا بتحديد ماهية النشر الالكترونى Electronic publishing
فيعرف النشر لغويا
عرف الزمشخرى النشر لغة انه : " نشر الثوب ، ونشر الثياب والكتب، وصحف منتشرة ، ونشر الشئ فانتشر ، فانتشروا فى الارض :اى تفرقوا ، ونشر الخبر اى اذاعه ،وانتشر الخبر بين الناس ، وله نشر طيب ، وهو ما انتشر من رائحته".
ويفهم من ذلك ان النشر لغة هو الاذاعة او الاشاعة او الاعلان او جعل الشئ معروفا بين الناس او معلوما بصفة عامة.
 اما الدلالة الاصطلاحية للكلمة
 1_ تعريف الاستاذ الدكتور سعد الهجرسى
 الى انها اصدار او العمل على اصدار نسخ لكتاب او كتيب او ورقة مطبوعة او ما يشبهما لتباع للجمهور ويضيف الى ان هذا التعريف يشتمل على اربعة عناصر اساسية هى : عنصرالعمل الذى يعبر عنه بانه كتاب او كتيب او ورقة مطبوعة او ما يشبههما ، وعنصر التخصص حيث يطلق على من يتخذ هذا العنل مهنة له (سعد محمد الهجرسى،1969،ص21)
وهكذا يطلق على هذا التعريف مصطلح النشر ويقصر استخدامه على نشر المطبوعات فقط ،او النشر بمعناه التقليدى الذى يقوم على الطباعة ، على اعتبار ان مهنة النشر قد ارتبطت بالطباعة حيث وفرت لها وسيلة تعديد نسخ الكتاب الواحد بالالاف والملايين احيانا ، ولم يكن ذلك متاحا قبل اختراع الطباعة، اما النشر غير التقليدى من مواد سمعية وبصرية ومصغرات فيلمية ومختزنات الكترونية وغيرها من اوعية تسجيل الرسائل الفكرية فانه يخرج عن حدود هذا التعريف على اعتبار ان هناك فروق جوهرية بين النشرالتقليدى من ناحية والنشر غير التقليدى من ناحية اخرى فيما يختص بعمليات انتاج الوعاء من عمليات تكنولوجية وادراية ، وطرق تسويقه وموقف المستهلك من ( سعد محمد الهجرسى،1969،29-30)
2_ تعريف الدكتور شعبان عبد العزيز خليفة
    هذا التعريف يركز فيه الدكتور على مضمون عملية النشر والهدف منها وهو توصيل الرسالة الفكرية للجمهور، ايا كان شكل هذه الرسالة الفكرية التى يبدعها المؤلف الى جمهور المستقبلين اى القراء او المستفدين المستهلكين للرسالة ( شعبان خليفة،1998،14).
   وعلى اية حال ، وفى ضوء ما سبق ، يحسنبنا ان نقصر استخدام كلمة"النشر" فى مفهومها الاصطلاحى الكامل على النوع التقليدى الذى يقوم على الطباعة ، واما الانواع الاخرى من النشر فيمكن ان يعبر عنها كذلك بكلمة النشر موصوفة بصفة تعبر عن الوسيط غير التقليدى وهو المنتج النهائى ، من ذلك يطلق مصطلح " النشر المصغر" للتعبير عن انتاج وتوزيع المصغرات الفيلمية ، وهكذا النشر السمعى ، والنشر البصرى ، والنشر الالكترونى.
3_تعريف ايمن السامرائى وعامر قنديلجى
  أنه استخدام الحواسيب المايكروية في الطباعة.
-       هو نظام إنتاج طباعي قليل الكلفة، له القدرة على تركيب وتشكيل وتجميع كل من النص المكتوب والمخطوطات والأشكال المرسومة على شاشة عالية الجودة ( Highly Resoluted) مع برمجيات خاصة لهذا الغرض وضعت وصممت لجعل الطباعة عملية يمكن إتقانها والقيام بها من قبل أي شخص بعد تدريب بسيط.
- النشر المكتبي هو عبارة عن برمجيات خاصة مع حواسيب مايكروية وطابعات ليزرية غير مكلفة تنتج صفحات منظمة ومعدة بصورة جذابة يمكن من خلالها الحصول على خطوط بأنواع وأشكال مختلفة ومتنوعة وتنفيذه.
4_ المعجم الموسوعى لمصطلحات المكتبات والمعلومات
 مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك
5_تعريف حسن ابو خضرة
1.    استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية .
2.    استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3.    استخدام وسائط تخزين إلكترونية .
 ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي. ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر(CD) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .
اجتهادات لتعريف النشر الالكترونى
والنشر الاكترونى مفهوم حديث ظهر فى اواخر القرن العشرين ، لذلك كثرت محاولات تحديد مفهومه وتفاوتت الاجتهادات فى تفسيره وشرح كنهه ، نذكر من ذلك على سبيل المثال:
1_تعريف جريناجل Greenagel  (1987)
   "مرصد للمعلومات يعتمد على استخدام الحاسبالالكترونى والاقراص الممغنطة التى تخزن النصوص والبيانات، وتسترجعها على منافذ Terminals متصلة بالحاسب الذى خزنت فيه المعلومات الكترونيا" (Greenagel,1981,179) .
2_تعريف بتلرButler (1984)
   "يهدف النشر الالكترونى الى احلال المادة التى تنتج الكترونيا، وتعرض عادة على شاشة المنفذ محل المادة التى تنتج فى شكل ورقى “Butler M,1984,42”
3_تعريف فيناى Feeney (1985)
  " نشر المواد على شكل قاعدة بيانات محسبة ، حيث تتاح للمستفيدين الوصول اليها على الخط المباشر On line  من خلال الشبكات”Feeney,1985,153” .
4_تعريف جرنسى Gurnsey (1985)
  يشتمل النشر الالكترونى ثلاثة اشكال، استخدام الحاسب لتسهيل انتاج المنتجات التقليدية ، استخدام الحاسب ونظم الاتصالات عن بعد لتوزيع المعلومات الكترونيا ، استخدام وسائط تخزين الكترونية متنوعة لتوزيع البيانات بناء على الطلب.
تعريف امان
   يشتمل مصطلح النشر الالكترونى " العديد من وسائل النشر ، نذكر منها التصوير الميكروفيلمى، النسخ التصويرى Copying _ الارسال والاستقبال بواسطة الاقمار الصناعية ، التخزين والاسترجاع على اقراص الليزر و غيرها من الوسائل الالكترونية (محمد محدم امان ، 1985،6)
5_تعريف كيست Kist (1987)
" اصدار عمل مكتوب بالوسائل الاكترونية خاصة الحاسب مباشرة او من خلال شبكة اتصالات ، او هو مجموعة من العمليات بمساعدة الحاسب تتم عن طريق ايجاد وتجميع وتشكيل واختزان وتحديث المعلومات من اجل بثه لجمهور معين من المستفيدين ". (Kist,Joost,1987,12)
6_تعريف لانكستر Lancaster (1989)
  " يمكن تفسير مصطلح النشر الالكترونى بطرق مختلفة وفى ابسط التفاسير يستخدم الحاسب والتجهيزات المرتبطة به لاغراض اقتصادية فى انتاج المطبوع التقليدى على الورق ، وفى اكثر التفاسير تعقيدا يتم استغلال الاوعية الالكترونية بما فى ذلك الحركة والصوت والمظاهر التفاعلية فى انشاء اشكال جديدة تماما من المنشورات ((Lancaster,1989,316
7_تعريف شوقى سالم (1990)
-        تجهيز واختزان وتوزيع المعلومات باستخدام الحاسبات الالكترونية والاتصالات عن بعد والمنافذ الطرفية"(شوقى سالم ،1990،202)
-       هو تطبيق ناشئ للحواسيب المايكروية لتصميم وطباعة وثائق عالية الجودة بشكل كامل في المكتب ذاته دون إرسال أي معلومات أو أعمال طباعية إلى الخارج، أو عند الانتهاء من إعداد الصورة الأصلية للوثائق فيمكن عندئذ إرسالها إلى شركة طباعية لإنتاج كميات منها.
-          هو أحد تطورات نظم أجهزة معالجة النصوص التي تحولت من شكل آلي لتنفيذ الحروف إلى شكل إخراجي متميز بأحجام مختلفة من حروف الطبع مع مستوى إخراج قد يصعب حتى على المحترف القيام به بمستوى الحاسب نفسه

8_تعريف عماد الصباغ (1991)
   "نقل المعلومات بواسطة الحاسب الالكترونى من الناشر الى المستفيد النهائى مباشرة او من خلال شبكة اتصالات ( عماد الصباغ ،1991،202)
9_تعريف سبرينج Spring (1991)
  " الاختزان والتطويع والبث والتقديم الرقمى للمعلومات ، على ان تنظم المعلومات فى شكل وثيقة ذات بناء معين (Structured document) ، ويمكن انتاجها كنسخة ورقية ، كما يمكن عرضها الكترونيا ، كما يمكن ان تشتمل هذهالوثائق معلومات فى شكل نصى او صور او رسومات يتم توليدها بالحاسب الالى".
10_تعريف هاينس Haynes (1994)
   " يغطى النشر الالكترونى المجال الواسع للوسائط والاشكال الالكترونية واساليب تكوبنها وتوزيعها " (Haynes,1994,2)
11_تعريف عارف رشاد (1997)
  " استخدام الاجهزة الالكترونية فى مختلف مجالات الانتاج او الادارة او التوزيع للمعلومات على المستفدين ، وهو يماثل النشر بالاساليب التقليدية فبما عدا ان المادة او المعلومات المنشورة لا يتم طباعتها على الورق بغرض توزيعها ، بل توزع على وسائط ممغطة كالاقراص المرنة والاقراص المليزرة او من خلال شبكة الانترنت " ( عارف رشاد ،1997،58)
12_تعريف شريف اللباد ( 1997 )
 " نظم تركز على اخنزان وبث المعلومات مع تقديمها بصفة اساسية على احد منافذ العرض المرئى Video Dispiay Terminals  او انها النظم التى تختزن المعلومات على وعاء اختزان عالى الكثافة  (شريف اللباد، 1997،310).
وهكذا يتضح لنا من العرض السابق لمجموعة التعريفات للمصطلح النشر الالكترونى Electronic Publishing ، ان هناك اتفاق على اطلاق هذا المصطلح على ذلك النوع من النشر الذى يستخدم التكنولوجيا الحديثة للمعلومات وبخاصة الحاسب الالى فى كافة عمليات انتاج الرسالة الفكرية وهى التاليف وتجهيز مخطوطة المؤلف ، والتجهيز المادى والاستنساخ ، وكذلك توزيع الرسالة وتداولها ، وذلك فى وسيط الكترونى كالممغنطات والمليزرات ، وهذا يعنى ان استخدام التكنولوجيا الحديثة للمعلومات فى واحدة من هذه العمليات فقط لا يعنى نشرا الكترونيا ، ولكن يمكن ان تكون هناك طباعة الكترونية لوسيط تقليدى او توزيع الكترونى له ، فجوهر التعريف هو استخدام التكنولوجيا لانتاج وسيط الكترونى سواء كان ذلك عن طريق نظم مستقلة كالحاسبات الشخصية او عن طريق الشبكات على اختلاف مستوياتها ، وسواء كان المنشور الالكترونى ناتجا عن التحويل من الشكل المطبوع الى الالكترونى او ناشئا بالشكل الالكترونى فى الاساس ، ويمكن ان يكون هذا الوسيط مشتملا على النص فقط ، او مضافا اليه امكانية الصوت والصورة.
 هذا ويقدم لنا عماد الصباغ ورشيد عباس عرضا لنظام نشر الدوريات الكترونيا عن طريق الشبكات فى خمس مراحل هى :
-       يقوم المؤلف بكتابة المقال وتعديله اعتمادا على الاساليب الالكترونية وباستخدام قدراتها فى تحرير النصوص.
-       ثم يقدم المقال الى المحرر الكترونيا .
-       يقوم المؤلف والمحرر والمراجعون بمناقشة المحتويات واجراء التعديلات الكترونيا.
-       بعد اجراء التعديلات وقبول المقال للنشر ، يوضع مستخلص لها فى الدوار الالكترونى للنظام ، وبذلك تصبح متوفرة لالاف القراء.
اذا ما اطلع القارئ على المستخلص واراد قراءة المقال ، فيمكنه ان يفعل ذلك بطلبها من النظام فتوفر له الكترونيا باى وسيلة من وسائل التوزيع المعتمدة للنظام ، كما يمكنه طبعها عندما تتوافر لديه طابعة مرتبطة بالحاسب الذى يستخدمه ( عماد الصباغ ، رشيد عباس ،1991،ص119)
فالناشر فى ظل النظام الالكترونى يحصل على المعلومات الكترونيا ، ويقوم بتجهيزها باستخدام الحاسب الالى ، ثم يقوم باختزانها باستخدام وسائط الاختزان كالمغنطات والمليزرات وغيرها ، وبعد ذلك توضع المعلومات فى الاشكال التى تناسب المستفيد ، ثم يتم نقل المنتج النهائى باستخدام شبكات الاتصالات او بالبريد ،حيث يتلقاها المستفيد ، ويقوم بعملية الاسترجاع والافادة من خلال منفذ الحاسب الالى.
ولاشك ان نظام النشر الالكترونى قد حقق التفاعل المباشر ولاول _بين المستفيد والناشر والمؤلف فيذكر داهلين (Dahlin) ان النشر الالكترونى يمثل عملية انتقال من مرحلة عرض منفردة او سلبية كما يحدث عند قراءة مقال فى دورية او مشاهدة عرض برنامج تلفزيونى ، الى مرحلة اتصال مزدوج حيث يقوم القارئ او المشاهد بدور هام فى اعادة ترتيب البيانات او النصوص فى الشكل الذى يناسب اغراضه واحتياجاته ، وامكانية تشغيله للبرامج الخاصة بالبحث فى قاعة البيانات واستخراج معلومات جديدة ، وذلك من شأنه ان يقلل من حدة الفرق بين القارئ والمؤلف.
       ويؤكد كيست Kist على قضية التفاعل هذه بين المشتركين فى دورة النشر الالكترونى وما ينتج عنها من امكانية التغيير والتعديل للنص المخزن الالكترونى وما توفره من تسهيلات النشر عند الطلب On demand publiching  ،او البث على الخط المباشر او على اى وسيط اخر كالاقراص المليزرة (kist,64,66).
       ويتفق محمد امان مع كل من كيست وداهلين فى ذلك مضيفا خاصة اخرى للنشر الالكترونى وهى ارتفاع الطاقة الاختزانية للمعلومات مع انخفاض التكلفة وامكانية تضمينها بجانب النص رسوما متحركة او ثابتة او ملونة او اصوات وغيرها من خصائص المليزرات والمهيبرات ( محمد امان ،7-9) وتهيئ كذلك عملية النشر الالكترونى معاونة بحثية مهمة تتمثل فى ربط كل من المقال المنشور باى تعليقات ومناقشات يرسلها القراء مما يتيح الفرصة لتقييم الاعمال من خلال استجابات المستفدين ، فضلا عن التخفيف من قيود الحجم ، وتحاشى الفاقد من خلال امكانية استرجاع المواد ذات الاهمية بالنسبة للمستفيد دون غيرها ( حسنى الشيمى ، 44-45 ).
     وأتى كذلك بروين Bruine على هذه الخصائص جميعا ونبه الى الاهمية الكبيرة للنشر الالكترونى فيما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية والثقافية والترفيهية ويدعو الناشرين الى الاستغلال الامثل لما يتيحه النشر الالكترونى من فرص (Bruine,1994,22-23)
الخلاصة
هناك عدة توجهات نحو مفهوم النشر الالكترونى :
1_ التوجه الاول
     هو استخدام الالات الالكترونية فى جمع النص حتى ولو كان المنتج النهائى على ورق ،على نحو ما نفعل فى استخدام الحاسب الالى فى تنضيد النصوص على اقراص رخوة ثم انتاج نسخة ورقية على طابعة الليزر تستخدم بعد ذلك فى التحميل على ورق الكلك او الافلام ويتبع فى طباعتها وانتاج نسخ العمل على ورق الخطوات التقليدية. هنا يكون استخدام الالات الالكترونية فى مرحلة واحدة فقط هى مرحلة الجمع والتنضيد والتوضيب فقط ؛ بينما تكون نسخ التوزيع على ورق عادى ويتبع فى انتاجها الاجراءات المتبعة فى طباعة الورق.
2_ التوجه الثانى
     استخدام الالات الالكترونية فى جمع النصوص وتنضيدها ولنتاج نسخ التوزيع على وسائط الكترونية : اقراص رخوة او اقراص ليزر.
3_ التوجه الثالث
      طرح النصوص على الشبكة مباشرة دون اى وسيط اخر ويكون الاسترجاع من الشبكة على الخط المباشر ، سواء فى ذلك شبكة الانترنت او شبكة المناطق المحلية او المناطق الواسعة. المهم هنا هو ان التنضيد والتوزيع يكون على الشبكة والخط المباشر.
     ويرى الثقاة ان النشر الالكترونى بمعناه الدقيق يتمثل فى التوجه الثانى والثالث اما التوجه الاول فقد كان مرحلة انتقال بين النشر التقليدى والنشر الالكترونى حيث كان يتم استغلال امكانيات الحاسب الالى فى مرحلة جمع النص للسرعة فى التنضيد والتصحيح والتوضيب فيما عرف انذاك بالنشر المكتبى Desk Top Publishing أما سائر العمليات فقد سارت فى الخطوط التقليدية وبحيث كان المنتج النهائى هو نسخ ورقية ، ورأى الخبراء أن التنضيد الالكترونى او المحسب ان هو الا حلقة من حلقات تطور التنضيد الذى بدأ بالتنضيد اليدوى ثم التنضيد الالى بنوعبه ثم التنضيد التصويرى الفوتوغرافى ثم التنضيد المحسب .